
تمكن أعوان الجمارك بميناء بجاية يوم الثلاثاء 04 ديسمبر 2018 ، من حجز 17 حاوية من حجم 40 قدم ، كانت محملة بأطنان من النفايات معضمها أكياس و قارورات بلاستيكية . التحقيق الأولى للمصالح الأمن كشف أن المستورد جزائري منحدر من ولاية باتنة ، و يبقى بلد الاستيراد مجهولا لحد الساعة في إنتضار إستكمال التحقيق لإيجاد خيوط الجريمة و المشاركين فيها .
جرأة أعوان الجمارك الذين قاموا بتفتيش هذه الحاويات ستكشف على أحد ابشع الطريقة لتهريب العملة الصعبة من البلاد ، بعدما كانت مقتصرة على تضخيم الفواتير . وستكشف عن عصابة منظمة لم يكفها نخر إقتصادنا ، لتلوث البيئة بنفايات مستوردة غير قابلة للتحلل في غياب الضمير و الحس الوطني و البيئي .
صور صدمت الراي العام لتصبح حديث الساعة في الشارع البجاوي و الجزائري . صور تناقلتها الجرائد و منشورات في كل مواقع التواصل الإجتماعي تطرح العديد من التساؤلات :
من وراء إستراد هذه الأطنان من القمامة في بلد منتج لها ؟
هل هي المرة الأولى لصاحب هذه الفكرة الجهنمية و الجريمة في حق الإقتصاد الوطني و البيئة ؟